قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بالبرلمان د. محمد مصطفى الضو، إن منظومة الأمن القومي في السودان ومصر تتطلب الرشد والعقلانية المتبادلة في التعاطي مع مفرداتها بما يحفظ حقوق وكرامة شعبي البلدين. وأضاف الضو في بيان صحفي صادر عن لجنته، الخميس، أن هذا يتطلب وعي كافة المستويات، ليس القيادية فحسب، بل وعياً شعبياً عاماً تقع مسؤولية خلقه ورعايته وتعميقه على النخب والأجهزة الرسمية. وأكد البيان على أهمية أن يلتزم الجانب المصري بما يليه من ما تمخض من انعقاد لجنة التشاور السياسي برئاسة وزيري خارجية البلدين ولقاءاتهما والتواصل بين قيادتي البلدين، الذي أعلن الجانب السوداني التزامه بها حول مجمل الأوضاع المطروحة للمضي قدماً في تعضيد وتقوية العلاقة بين البلدين. وأكد البيان على استعداد اللجنة لأي خطوة مشتركة لتعزيز وتطوير العلاقة بين شعبي وادي النيل على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، وأوضح أن هذا هو الطريق الصحيح للمضي قدماً بالعلاقات بين البلدين نحو المستقبل. وثمن البيان، في الخصوص، بيان الشؤون العربية بمجلس النواب المصري والروح الإيجابية العالية التي اتسم بها، وأمن على مقترح إحياء برلمان وادي النيل، وأشار إلى أهمية أن يكون ذلك برؤية جديدة تستوعب التطورات والمتغيرات وليصبح إطاراً حيوياً لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك على مستوى برلماني البلدين.