كشف وزير الصحة بحر إدريس أبوقردة، عن تراجع كبير في تسجيل الحالات الإسهال المائي في كل الولايات بشكل يومي، وذلك بعد تدخلات كبيرة من وزارة الصحة وإرسالها كادراً فنياً من إدارة الوبائيات لمعالجة المياه بالكلور. واستمع مجلس الوزراء برئاسة النائب الأول لرئيس الجمهورية بكري حسن صالح، رئيس مجلس الوزراء القومي، إلى تقرير حول ظاهرة الإسهالات المائية قدَّمه وزير الصحة بحر إدريس أبوقردة. وتوقَّع وزير الصحة أن تتم السيطرة على الأمر تماماً خلال الأيام القليلة القادمة. وأكد أن ظاهرة الإسهالات المائية مسألة قديمة في السودان كانت أولاها في العام 1966م، وكانت الظاهرة الأخيرة في أغسطس 2016م. حلول جذرية " محمد عبدالله أكد انحسار الإسهالات المائية بالنيل الأبيض وكشف عن خطة الوزارة الاتحادية الرامية للعمل في مسارات مختلفة لتعزيز الصحة بالولاية بعد انحسار الإسهالات " كشفت جولة ميدانية بولاية النيل الأبيض لوكيل وزارة الصحة الاتحادية د.عصام الدين محمد عبدالله عن انحسار حالات الإسهال المائي بالولاية. وأعلن الوكيل دعم الصحة لحين وضع حل جذري للإسهالات. وأعلن وكيل الوزارة انحسار الإسهالات المائية بالولاية، كاشفاً عن خطة الوزارة الاتحادية الرامية للعمل في مسارات مختلفة لتعزيز الصحة بالولاية بعد انحسار الإسهالات. وقال "إن المسار الأول يشمل التوعية والتثقيف الصحي وكلورة مصادر المياه والوقوف على منازل أسر المصابين. ولفت إلى أن الشق الآخر يركز على الحل الدائم والمتمثل في توفير مصادر مياه نظيفة، ولاسيما التي تكون من النيل مباشرة". وتفقَّد الوكيل محليات الولاية ووقف ميدانياً على عمل غرف الطوارئ ومصادر مياه الشرب، كما تفقَّد بعض أسر المصابين للاطمئنان على فاعلية البرامج الإرشادية. من جانبه، أكد مدير مركز المعلومات بمحلية الدويم عمادالدين عبدالرحمن سليمان، أن جميع المؤسسات الصحية، البالغ عددها 38 مؤسسة بالمحلية، شهدت حالة إصابة واحدة يوم الخميس.