بدأت اليوم بولاية الجزيرة فعاليات الورشة الإقليمية لدول الإيقاد حول عملية التخطيط الطارئ لدرء الكوارث بمشاركة ست دول من دول الإيقاد، وتعنى الورشة بالتفاكر والتعاطي مع المتغيرات المناخية، والجفاف والتصحر والآفات الزراعية. وقال مفوض العون الإنساني بولاية الجزيرة أحمد محمد عثمان إن الورشة تهدف إلى كيفية وضع الخطط الاستراتيجية على مستوي الدول المشاركة، من خلال التفاكر حول قضايا المتغيرات المناخية وما يصاحبها من مظاهر الجفاف والتصحر. وأشار إلى أن التخطيط المرحلي عبر هذه الاستراتيجيات يبنى على ما هو متوقع خلال المائة عام القادمة على أن تلتزم الدول المشاركة بتطبيقه على المستوى الإقليمي. وذكر أن اختيار مشروع الجزيرة جاء لاعتباره من أكبر المشاريع التي يمكن عدها حقلاً من حقول التجارب، وتقاس عليها عملية درء الكوارث.