توقعت تقارير أن يوافق مجلس النواب الأميركي بأغلبية ساحقة، الثلاثاء، على مشروع قانون يفرض عقوبات جديدة على روسيا وإيران وكوريا الشمالية، يحتمل أن ينطوي على عراقيل أمام الرئيس دونالد ترامب في تحسين العلاقات مع موسكو. ويهدف مشروع القانون الذي شارك الحزبان الجمهوري والديمقراطي في تقديمه، إلى معاقبة روسيا على ضم شبه جزيرة القرم من أوكرانيا إليها عام 2014 وعلى ما يتردد حول تدخلها في انتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2016. ويواجه مشروع القانون، الثلاثاء، مصيراً غامضاً في مجلس الشيوخ بعد أن قال أحد كبار أعضائه إن الصفقة التي أعلن عنها خلال العطلة الأسبوعية قد لا تكون نهائية. وإذا أقر مجلس الشيوخ حيث الأغلبية للجمهوريين مشروع القانون، فسيتعين على ترامب البت فيما إذا كان سيصدق عليه أم يعترض عليه باستخدام حق النقض (الفيتو). وينطوي استخدام حق النقض على احتمال قيام الكونغرس بإبطاله إذا ما استطاع أعضاؤه حشد تأييد كاف لهذه الخطوة. وخلال الأشهر الستة الأولى في عهد ترامب كانت علاقته بروسيا محط الأنظار في الوقت الذي تستمر فيه التحقيقات فيما إذا كان مساعدوه قد تواطأوا مع متسللين إلكترونيين روس للتأثير على الانتخابات لصالحه. وتنفي روسيا التدخل في الانتخابات الأميركية كما ينفي ترامب تواطؤ العاملين في حملته الانتخابية مع موسكو.