يعتزم المجلس الوطني خلال الأسابيع المقبلة، على تدشين مشروع الحوسبة، بإدخال التقنية الحديثة، بهدف تقديم بيانات الوزراء، وكل الدستوريين في الدولة، من خلال الوسائط الإلكترونية، وذلك لأجل مواكبة الثورة التقنية في المداولات كافة. وكشف رئيس المجلس إبراهيم أحمد عمر، خلال ترؤسه، الاثنين، جلسة البرلمان، عن دراسة تمت لحوسبة المجلس، وذلك بالتعاون مع وزارة المالية ووزارة العلوم وتقانة المعلومات، على أن يتم إنفاذه على مرحلتين. وتوقَّع عمر أن يتم تدشين العمل في مشروع الحوسبة خلال الأسابيع المقبلة، حتى يواكب المجلس الثورة التقنية الحديثة. وأشار إلى أهمية قيام مركز تدريب للأعضاء بالمجلس الوطني فى جميع المجالات البرلمانية التي يحتاجها العضو، كاشفاً عن نية المجلس لإنشاء مركز تدريب متخصص، لافتاً إلى اتفاق تم مع مؤسستين تدريبيتين، بريطانية وألمانية للتدريب. وكان نواب البرلمان قد تقدموا باقتراحات حول كيفية معالجة تقديم تقارير الوزراء بالجهاز التنفيذي، وطالب البعض بأهمية إدخال التقنية الحديثة بقبة المجلس، وتقديم البيانات عبر الوسائط الإلكترونية، ومواكبة الثورة التقنية في المداولات. يُشار إلى أن البرلمان صادق على تقرير الأداء في عطلته في الفترة من يوليو إلى الثاني من أكتوبر الحالي.