دشن وزير الدولة بوزارة النقل مبروك مبارك سليم المرحلة الأولى من مشروع مياه قرى الرشايدة بولاية كسلا بكلفة مليوني جنيه، وقال إن المشروع يغطي منطقة يسكنها أكثر من مائتي ألف مواطن، وافتتح مشاريع إنتاجية لمحاربة التهريب. وأضاف سليم أن مشروع المياه صاحبه افتتاح عدد كبير من ورش النجارة والحدادة بتكلفة بلغة خمسة ملايين دولار من أجل القضاء على البطالة وسط أبناء الرشايدة ولمحاربة تجارة التهريب وتعليمهم مهناً وحرفاً يستفيدون منها وتوفر لهم سبل العيش الكريم. وأشار الوزير للمعاناة الكبيرة للمواطنين في الفترة الماضية وقطعهم مسافات كبيرة للحصول المياه، قائلاً إنهم أصبحوا بافتتاح المشروع ينعمون بمياه صالحة للشرب. من جانبه، قال مدير هيئة مياه الشرب بولاية كسلا مصطفى محمدين إن مشروع مياه الرشايدة يغطي حوالي اثنتي عشرة قرية بمحلية غرب كسلا، ويتكون من خمس آبار تبلغ إنتاجيتها أربعين جالوناً في الساعة. وأضاف أن المشروع حل مشكلة مياه الشرب التي كانت تعاني منها المنطقة منذ فترة طويلة، وقال إن التكلفة الكلية للمشروع تبلغ حوالي خمسة ملايين جنيه، مشيراً إلى أن تمويل المرحلة الأولى تبرع به ابن المنطقة مبروك مبارك سليم. وأكد أن بداية المرحلة الثانية للمشروع ستكون مباشرة بعد افتتاح المرحلة الأولى.