أعلن وزير الخارجية، إبراهيم غندور، عن اتفاق خلال المباحثات السودانية الأمريكية، على خطة مسارات جديدة لمرحلة الحوار الثانية. وقال إن المسارات الجديدة تشمل رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وإعفاء الديون، والانضمام لمنظمة التجارة العالمية. وأضاف غندور، يوم الخميس، في تصريحات صحفية، أن زيارة نائب وزير الخارجية الأمريكي، تمثل ضربة البداية لهذه المرحلة بين البلدين. وأكد التزام السودان بما تم إنجازه في خطة المسارات الخمسة، التي قال إنها أصبحت أجندة وطنية. وأشار إلى أنه تم الاتفاق في ختام المباحثات على الاستمرار في تبادل الزيارات ومناقشة القضايا، وقال "إننا سنصل قريباً إلى خطة واضحة تؤكد التزامات الطرفين في كل قضية". التزام أمريكي " تم الاتفاق في ختام المباحثات على الاستمرار في تبادل الزيارات ومناقشة القضايا العالقة بين البلدين، وقال غندور إننا سنصل قريباً إلى خطة واضحة تؤكد التزامات الطرفين في كل قضية " وأوضح غندور أن الحكومة الأمريكية من جانبها، أكدت الاستمرار في الالتزام بما عليها في خطة المسارات الخمسة. وقال إن المباحثات تناولت أيضاً التعاون في الأمن والسلم في المنطقة، وإن الجانب الأمريكي أشاد بدور السودان في قضية جنوب السودان واستضافته لملايين اللاجئين من الجنوب، وأشاروا لارتياحهم لفتح السودان مسارات لتوصيل الدعم للمحتاجين في دولة الجنوب. وأضاف "نحن أكدنا منفردين وضمن "الإيقاد" التزامنا بتحقيق السلام في جنوب السودان" وكذلك الالتزام بما اتفق عليه الرئيسان البشير وسلفاكير خاصة فيما يتعلق بالاتفاق الأمني. ولفت إلى أن الجانب السوداني أشار إلى قضية التعاون الاقتصادي بعد رفع العقوبات، فيما أوضح الجانب الأمريكي أنهم يتابعون دخول شركات أمريكية إلى السودان، وأن البنوك الأمريكية ملتزمة بالتعاون مع الخرطوم وأن تعاون البنوك العالمية الأخرى سيأتي تدريجياً مع رفع العقوبات.