طالب نائب رئيس مجلس شورى المؤتمر الوطني القومي عثمان محمد يوسف كبر، يوم السبت، عضوية الوطني بعدم الانسياق وراء الشائعات الانهزامية حول ميزانية 2018، التي تهدف - حسب قوله - لتبرير ارتفاع الأسعار. ودعا إلى استمرار جمع سلاح بصورة دائمة وشاملة. وبرَّر كبر، لدى مخاطبته لقاءين مماثلين لشورى المؤتمر الوطني بولايتي غرب ووسط دارفور، تأخير إجازة ميزانية العام 2018م إلى الفاتورة الباهظة لبرنامج الإصلاح في كل المجالات الذي تنفذه الدولة، ولظروف الحرب والحصار وقلة الإنتاج، وضعف الموارد التي كانت تعيشها البلاد، متسائلاً عن: "أي الخيارين أفضل استبقاء الأوضاع بسلبياتها أم إجراء الإصلاح مهما كلف؟". وشدَّد على ضرورة استمرار عملية جمع سلاح ولتكون بصورة دائمة وشاملة لجميع الأماكن والأفراد والمجتمعات دون تمييز، مطالباً عضوية الوطني بمساندة القرار وتوعية المواطنين بمضار السلاح، وأن يعلم الجميع أن جمع السلاح قضية استراتيجية لقيادة الدولة. نتائج وخيمة " كبر أكد ضرورة استمرار عملية جمع سلاح بصورة دائمة وشاملة لجميع الأماكن والأفراد والمجتمعات دون تمييز وطالب عضوية الوطني بمساندة القرار وتوعية المواطنين بمضار السلاح " وحذَّر كبر من نتائج وخيمة وانتكاسة تعيد الأوضاع إلى أسوأ مما كان عليه أهل دارفور في حالة توقف حملة جمع السلاح لأي ظروف وبأي مبرر أو استثنت أي منطقة أو فرد أو مجتمع. ودعا كبر القوى السياسية في غرب دارفور، إلى الاصطفاف من أجل مواجهة التحديات كافة التي تحيط بالبلاد، من أجل إنجاح برنامج حكومة الوفاق الوطني. بدوره، أكد والي غرب دارفور فضل المولى الهجا فضل المولى، مُضي حكومة الولاية في خطوات العودة الطوعية للاجئين والنازحين إلى قراهم الأصلية أو إدماجهم في المدن. وأعلن وضع حكومته خطة شاملة لقضية النازحين واللاجئين بتوفير الخدمات في مناطق العودة الطوعية، ونشر المؤسسات العدلية من جانبه، أكد والي وسط دارفور الشرتاي جعفر عبدالحكم إسحق استمرارية حملة جمع السلاح لحين زوال كل آثاره وسلبياته، وعودة الأمان والاستقرار إلى المنطقة.