قال الأمين العام للحركة الإسلامية الزبير أحمد الحسن، إن الحركة تسعى لاستيعاب كل المتغيرات من حولها لتحسن التعامل معها، مؤكداً أن ذلك لا يزعزع ثبات الحركة على المشروع الإسلامي وأهدافه وغاياته التي انطلق من أجلها. ودعا الزبير لدى مخاطبته، الجمعة، بزالنجي حاضرة ولاية وسط دارفور اللقاء التشاوري لهياكل الحركة حول الرؤية المستقبلية للحركة الإسلامية بحضور الشرتاي جعفر عبدالحكم رئيس الهيئة القيادية للحركة والي الولاية، دعا أهل الولاية للاستفادة من إيجابيات حملات جمع السلاح بالعمل على سيادة حكم القانون وتعلية شأن القضاء وأداء الحقوق لأهلها. وقال إن انتشار السلاح خارج السلطة المخول لها بحمله تسبب في خلق الهلع والخوف وعدم الطمأنينة وسط الأسر والنساء والأطفال. ودعا الحسن كل أعضاء الحركة للمساهمة في حلحلة الضائقة الاقتصادية التي تمر بها البلاد حالياً وتوحيد جهودهم مع جهود الدولة بالقيام بواجب التكافل والتراحم داخل المجتمع ومساعدة الأيتام والأرامل والمساكين وأصحاب الحاجات من الأسر الفقيرة والمتعففة. ومن جانبه، أوضح الشرتاي جعفر عبدالحكم إسحق رئيس الهيئة القيادية للحركة والي الولاية، أن أبناء الحركة بالولاية يتمتعون باليقظة والوعي والتماسك، مما يجعل مداركهم مفتوحة ومهيأة للحوار والنقاش واستيعاب الدواعي لدراسة النظر في مستقبل الحركة الإسلامية. من جهته، قال أمين الحركة الإسلامية بوسط دارفور أزهري الحاج، إن الحركة مرت بالكثير من المنعطفات وشهدت كثيراً من التحديات والابتلاءات وكانت في كل مرة تخرج منها أكثر قوة وتماسكاً.