■ يومًا ما سيكبر الطفل الذي تطلع لمصافحة قامتك المديدة وسط الزحام .. لا أعرف بأي كلماتٍ كان يناديك أو يشكرك .. لكني على يقين أنه وفي سنه هذه يمارس فضيلة الامتنان بطريقته الخاصة .. ■ هذه اللحظات الموجعة .. هذه اللحظات الدامعة تكفي عن ملايين الكلمات وآلاف المقالات للتعبير عن حالة وواقع الجرح العميق الذي تركته الفاشر في قلوب ودواخل السودانيين جميعًا .. ■ الآن سقطت كل أكاذيبهم ودعاويهم الفارغة .. لماذا نزح المكلومون ومن كسرت المليشيا خاطرهم .. لماذا نزحوا إلى شمال السودان ولم يطالبوا بنقلهم وترحيلهم إلى المناطق التي تستبيحها عصابات آل دقلو .. ■ عسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم .. من فوائد أيام هذه الحرب أنها وحدت وجدان الشعب السوداني كله ضد العدو الحقيقي .. العدو الذي يقتل وينهب .. يغتصب .. وبلا خجل يخرج علينا ليحدثنا عن تأسيس دولة على جماجم الأبرياء والعجزة والنساء .. ■ تبّاً للخونة .. ولا نامت أعين الجبناء .. عبد الماجد عبد الحميد إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة