أحبط جهاز الأمن والمخابرات الوطني بولاية كسلا شعبة العمليات بمنطقة اللفة الحدودية، عملية تهريب عكسية من دولة إريتريا متمثلة في محاولة إدخال 373 رأساً من الضأن من إريتريا بطرق غير رسمية ودون مرورها بالأجهزة المختصة. ووقف والي ولاية كسلا آدم جماع آدم، برفقة لجنة أمن الولاية على الإنجاز الذي حققته الوحدة الذي يعد الثاني لها خلال يومين. وعبر عن شكره لجهاز الأمن وتضحياته. وقال إن عملية التهريب تمت من وإلى السودان في مسألة تمس الصحة العامة وصحة القطيع. وأوضح جماع أن تهريب المواشي يندرج تحت الإضرار بصحة المواطن والقطيع بالولاية، منادياً في ذات الوقت المواطنين كافة على الشريط الحدودي بالتعاون مع السلطات ضد هذه المسائل، مؤكداً أن دخول أي مواشٍ تحمل أمراضاً يعني انهيار قطاع الثروة الحيوانية. إجراءات الأمن " مدير جهاز الأمن بولاية كسلا: الإجراء الذي سيتم هو ذات الإجراء الذي يطبق في تهريب البضائع من داخل الدولة لخارج الحدود " من جانبه، أوضح مدير جهاز الأمن بولاية كسلا العميد أمن علم الدين آدم مشي، أن المواشي التي تم ضبطها كانت قادمة إلى ولاية كسلا بصفة خاصة دون المرور بالإجراءات البيطرية، موضحاً أن الإجراء الذي سيتم هو ذات الإجراء الذي يطبق في تهريب البضائع من داخل الدولة لخارج الحدود، مؤكداً أن أفراد الجهاز سيظلون عيناً ساهرة لتأمين الشريط الحدودي. من جهته، قال مدير أمن منطقة اللفة الحدودية الملازم أول أمن مجاهد محمد طاهر، إن الضبطية تمت وفقاً لمعلومات تفيد بوجود مواشٍ قادمة من دولة إريتريا بطرق غير رسمية وتم ضبط تسع عربات محملة ب373 رأساً من الضأن كانت في طريقها للأسواق السودانية، وأكد أن أصحاب الماشية إريتريون إلى جانب اثنين من السودانيين المتعاملين في تجارة الحدود دون المرور بالأجهزة المختصة.