أدت حركة الانتخابات بولاية الجزيرة لانتعاش حركة القطاعات المرتبطة بالعملية من مكبرات للصوت وأجهزة فنية، ومحال المناسبات ومركبات النقل، بينما سجلت قطاعات البناء ومحال المواد الغذائية والاستهلاكية تراجعاً طفيفاً في الإقبال عليها من قبل الزبائن. وتوقع رئيس اتحاد أصحاب العمل محمد عمر عبدالله لشبكة الشروق أن ينعكس الواقع السياسي الجديد بعد نهاية الانتخابات على كافة المجالات الاقتصادية بالولاية إيجاباً في تقليل الرسوم المفروضة على البضائع من ضرائب وجمارك والقيمة المضافة وغيرها من الرسوم الحكومية، مما ينعكس على تخفيض أسعار السلع على المستهلك. وكشفت جولة لشبكة الشروق بأسواق حاضرة الولاية ودمدني عن إبداء بعض التجار سعادتهم لكثافة النشاط التجاري في فترة الحملة الانتخابية للأحزاب والمرشحين سيما وأن نشاطهم التجاري مرتبط بتهيئة أماكن الندوات وطباعة الملصقات وتوزيعها وغير ذلك من الأنشطة المختلفة المتعلقة بالانتخابات. من جانبهم، أكد تجار أن معروضاتهم من السلع لم تتأثر كثيراً بالأجواء الانتخابية ولم تخرج من أدائها اليومي. وأشاروا إلى الاستقرار في أسعار معظم السلع وتوفرها، وتوقعوا زيادة إقبال المواطنين خلال الأيام القادمة. وأضاف مواطنون أنهم لم يتأثروا كثيراً بمرحلة الانتخابات بدليل أن جميع المواد الاستهلاكية كانت متوفرة بالمحال التجارية ومنافذ البيع.