قال والي وسط دارفور، رئيس اللجنة العليا للعودة الطوعية، الشرتاي جعفر عبدالحكم، إن إعادة توطين النازحين واللاجئين في مناطقهم الأصلية مشروع استراتيجي تتبناه القيادة الدولة العليا بعد نجاح حملة جمع السلاح وتحقيق الاستقرار وانتهاء المخاوف الأمنية. ووجه عبدالحكم لدى مخاطبته الاجتماع الأول للجنة العليا للعودة الطوعية، التي شكلت بوضع السياسات العامة حول كيفية إعادة النازحين واللاجئين والاستقرار في قراهم الأصلية، وكيفية تأهيل تلك المناطق وترقية الخدمات فيها. كما طالب اللجنة بالإشراف على برامج العودة الطوعية وإعادة التوطين وخطط الدمج وإجازة الدراسات والمشروعات ذات الصلة بالخطط الإسكانية والمجمعات الخدمية والقرى النموذجية واستقطاب الدعم. ووجه الوالي اللجان الفرعية المتخصصة بوضع التصورات والبرامج والميزانيات، ورفعها لاجتماع اللجنة العليا الذي سينعقد الأحد القادم للإجازة تمهيداً لتنفيذها. من جانبه ناشد رئيس الإدارة الأهلية بالولاية، الدمنقاوي سيسي فضل سيسي، رئاسة الجمهورية بالاستمرار في حملة جمع السلاح ملاحقة المتفلتين داخل كهوف جبل مرة البعيدة، حتى يطمئن الناس ويعودوا لإعمار القرى والدخول في دائرة الإنتاج معتبراً ذلك ضماناً لنجاح مشروع العودة الطوعية. وأضاف يجب أن تحشد الدولة كل الإمكانات بما يساعد اللجنة العليا واللجان الفرعية للوقوف على الحقيقة وتنفيذ كل برامج وخطط العودة، خاصة بعد توفر النية والقناعة من قبل النازحين للعودة إلى قراهم.