قالت جمهورية الكونغو الديمقراطية ووكالات في الأممالمتحدة، يوم الأحد، إنها بدأت في نشر فرق طوارئ من المتخصصين في مطلع الأسبوع لمحاولة منع انتشار تفش للإيبولا يشتبه في أنه أصاب أكثر من 30 شخصاً. وتم الإبلاغ عن أحدث حالة، يوم الجمعة، في إقليم إكواتور في شمال غرب البلاد الذي زاره وزير الصحة أولي إلونجا كالينجا يوم السبت مع مسؤولين من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسف). ونُقل عن كالينجا قوله في بيان مشترك عقب زيارة لعاصمة الولاية "يجب أن نحشد جهودنا بسرعة ونواكب أنفسنا مع خطة الرد الحكومية لمكافحة هذا الانتشار الجديد بفاعلية". وأبلغت الكونغو للمرة الأولى عن التفشي المتركز حول قرية ايكوكو إيمبنجي قرب بلدة بيكورو يوم الثلاثاء. وبلغت عدد الحالات المشتبه بها والمرجحة والمؤكدة 32 حالة بما يشمل 18 حالة وفاة منذ الرابع من أبريل، ولم يتم بعد ربط حالات توفيت في يناير بالانتشار الحالي للمرض. ويسابق المسؤولون الزمن للحيلولة دون خروج الفيروس عن السيطرة، كما حدث في غرب أفريقيا بين عامي 2014 و2016 عندما قتلت الإيبولا أكثر من 11300 شخص في غينيا وسيراليون وليبيريا. وتعرضت منظمة الصحة العالمية لانتقادات بشأن رد فعلها لانتشار المرض، مما دفعها للتحرك بسرعة.