أكد وزير البيئة حسن عبدالقادر هلال، التزام السودان باتفاقية تغير المناخ. وقال إن التحدي الأكبر الذي يواجه البلاد هو كيفية تنفيذ الاتفاقية للحد من الانبعاثات في المناطق الأكثر هشاشة، مضيفاً أن السودان من أكثر الدول تأثراً بالتغيرات المناخية. وخاطب هلال، الثلاثاء، بفندق كورنيثيا ورشة المساهمات المحدودة وطنياً للسودان في إطار مشروع تغير المناخ. وأشاد بالجهود المبذولة من منظمات الأممالمتحدة والبنك الدولي والمانحين لتنفيذ عدد من المشاريع والبرامج للحد من المخاطر المتصاعدة لتغيرات المناخ. وطالب هلال بضرورة إشراك جميع القطاعات في مراجعة وتحديات المساهمات الوطنية في تغير المناخ. وأوضح أنه تم تشكيل لجنة عليا لمتابعة إيفاء السودان بالتزاماته تجاه تنفيذ اتفاقية تغير المناخ وهي مجموعات تشرف على التكيف والتخفيف ونقل وتطوير التكنولوجيا وبناء القدرات والتمويل والنوع والتدريب والتعلم. من جهته، أكد ممثل الأممالمتحدة تعاون المنظمة مع حكومة السودان لتحقيق أفضل النتائج لمواجهة تغيرات المناخ من خلال مشروع (دابت) الذي تم من خلاله تنفيذ هذه الورشة بالتعاون مع الوكالة البريطانية للتنمية. وأشار إلى سعيهم لزيادة المعرفة للتكيف والتخطيط ووضع السياسات والخطط لتحقيق التنمية المستدامة وتقليل الحد من تغيرات المناخ . وأعلن أن أكتوبر القادم سيشهد قيام ورشة تغيرات المناخ، محذراً من آثار التغيرات المناخية وانعكاساتها على التنمية طويلة الأجل.