قال الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم، إنه يتوقع أن تكون الحكومة السودانية المقبلة ائتلافية تضم المؤتمر الوطني والحركة الشعبية إضافة لقوى سياسية خارج الحزبين، وأضاف أن أولويات الحكومة تنفيذ استفتاء الجنوب والتحول الديمقراطي. وقال باقان في مقابلة مع الشروق: "أتوقع أن تضع الحكومة المقبلة إجراء المشورة الشعبية في مواعيدها وإنهاء أزمة دارفور وإحلال السلام في الإقليم". من جهته، قال مسؤول التعبئة السياسية بالمؤتمر الوطني حاج ماجد سوار إن أولويات الحكومة المقبلة ستكون لاستكمال مشاريع التنمية والحفاظ على وحدة السودان. من خلال إقناع الناخب في جنوب السودان بالتصويت لصالح الوحدة وهو تحدٍ يواجه الشعب السوداني. وأشار سوار في مقابلة مع الشروق إلى أن حزب المؤتمر الوطني سيكرس جهده للاستفادة من التجربة السياسية الانتخابية لأجل تكوين حكومة راشدة تلبي تطلعات الشعب السوداني إلى جانب استكمال النهضة السياسية التي بدأت من خلال الديمقراطية.