أعلنت الحركة الشعبية اعترافها رسميا بالنتائج التي أذاعتها المفوضية القومية للانتخابات السودانية أمس الاثنين. وفي تصريحات صحفية أكد الأمين العام للحركة باقان اموم قبول وإقرار الحركة الشعبية بنتائج الانتخابات بكافة مستوياتها برغم الأخطاء التي شابت عمليات الاقتراع ، وهنأ أموم الرئيس المنتخب المشير عمر البشير بانتخابه رئيساً لجمهورية السودان للفترة الرئاسية القادمة ، ورئيس الحركة الشعبية الفريق سلفا كير ميارديت بفوزه برئاسة حكومة جنوب السودان ، معرباً عن أمله في أن يستمر تنفيذ بنود اتفاقية السلام الشامل وصولاً لمرحلة الاستفتاء بالعام القادم ، مؤكداً أن إجراء الانتخابات في حده ذاته إنفاذ لاتفاقية السلام الشامل. من جهته أكد المؤتمر الوطني على لسان أمين التعبئة حاج ماجد سوار حرصه على شراكته مع الحركة الشعبية وعلى استكمال تنفيذ اتفاقية السلام الشامل. وقال سوار في تصريح صحفي أن المؤتمر الوطني ملتزم بالشراكة مع الحركة الشعبية وأنه حريص على وحدة السودان وتماسك نسيجها الوطني ، مشيراً الي أن المؤتمر الوطني حريص على استكمال تنفيذ بنود اتفاقية السلام الشامل وحرصه على إجراء الاستفتاء بجنوب السودان في موعده المحدد بحسب الاتفاقية وأن المؤتمر الوطني يسعى لجعل الوحدة خياراً جاذباً لأبناء جنوب السودان.