أكدت وزيرة الضمان والتنمية الاجتماعية، مشاعر الدولب، على أهمية ودور بنك الأسرة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية عبر التمويل الأصغر الذي يمثل رأس الرمح في تحقيق ذلك، ووعدت بتذليل كافة العقبات التي تعترض سير الأداء. وأشادت الوزيرة لدى زيارتها، الأربعاء، مقر البنك، ولقائها المديرة العامة، آمال قاسم، ونائب المديرة العامة د. حيدر حسين، ومديري الإدارات، بالجهود المبذولة والإنجازات التي تحققت. ودعت إلى مضاعفة الجهد وربط كل المشروعات الاجتماعية بالتمويل الأصغر عبر مشروعات المرأة الريفية، ومشروع شامل للأمان الاجتماعي والمشروعات الصغيرة لديوان الزكاة وغيرها من المشروعات الأخرى في التمويل الأصغر. وأشارت إلى أهمية توسيع دائرة دخول المستهدفين لدائرة الإنتاج عبر مشروعات التمويل الأصغر، مؤكدة دعم الوزارة لرسالة بنك الأسرة، مؤكدة الاهتمام الكبير للوزارة تجاه المصرف من خلال الدور التنموي الذي تضطلع به الوزارة. من جانبها أشارت المديرة العامة لبنك الأسرة، آمال قاسم، إلى المؤشرات الإيجابية الكبيرة التي حققها البنك وبلوغ حجم التمويل فيه نسبة 110% وعدد المستهدفين تجاوز نسبة 141% كما بلغ حجم متوسط التمويل 8 آلاف جنيه. وأكدت سعي البنك واتجاهه القوي لدراسة الأثر الاجتماعي لمشروعات البنك التي حققها على مدار العشر سنوات الماضية، كما أكدت على العمل لتقديم الخدمات لشرائح المجتمع خاصة الخريجين والعطالة والحرفيين وصغار المنتجين.