نقل القيادي بالحركة الشعبية دينق ألور وزير الخارجية، رسالة من رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت للرئيس عمر البشير، تناولت تطورات الأوضاع الأمنية في مدينة ملكال حاضرة ولاية أعالي النيل بعد الهجوم الذي استهدف قوات الجيش الشعبي. وأبلغ ألور الصحافيين عقب اللقاء ببيت الضيافة في الخرطوم السبت، أن الرسالة تطرقت إلى الوضع الأمني بمناطق شمال وغرب بحرالغزال التي شهدت اشتباكات مع قوات الجيش الشعبي أخيراً. وحوت ملاحظة كير تحرك بعض قوات الجيش السوداني نحو الجنوب في ولايات النيل الأزرق وجنوب دارفور. وقال ألور إن كير هنأ البشير بمناسبة فوزه في الانتخابات، وأمن البشير على أهمية الشراكة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية. شراكة أقوى " القيادي بالحركة الشعبية دينق ألور يقول إن الحركة ستحدد خلال اليومين القادمين، رؤيتها السياسية للمرحلة القادمة وترتيبات ما بعد المرحلة الانتقالية وتكوين الحكومة الجديدة " وأشار ألور للصحافيين عقب لقائه البشير ببيت الضيافة في الخرطوم السبت، إلى أن البشير أعرب عن تفاؤله أن تصبح الشراكة والعلاقة أقوى بين الجانبين، مشيراً إلى أن الوحدة ستكون هي الخيار الأول للمؤتمر الوطني، متمنياً أن تقف الحركة في ذات الاتجاه، وقدم التهنئة للحركة الشعبية على فوزها في الانتخابات. وأوضح ألور أنه نقل تهاني الفريق سلفاكير بفوز البشير والمؤتمر الوطني في الانتخابات. وقال ألور إن البشير دعا إلى تجاوز المشاكل البسيطة وتفعيل العمل المشترك للوصول إلى الهدف الكبير، موضحاً أن تحركات القوات عادية وليست لأهداف محددة، وليس لدى القوات المسلحة أي مصلحة في إحداث أي مشاكل في هذه المرحلة التي تحتاج للعمل السياسي، طالباً من قوات الجيشين الابتعاد عن المناطق الحدودية التي بها نزاعات. وأوضح ألور أن الحركة الشعبية ستحدد خلال اليومين القادمين، رؤيتها السياسية للمرحلة القادمة وترتيبات ما بعد المرحلة الانتقالية وتكوين الحكومة الجديدة.