أمّن المشير عمر البشير- رئيس الجمهورية - على أهمية الشراكة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية خاصة خلال المرحلة المقبلة التي ستشهد الكثير من الأحداث المهمة.وقال دينق ألور- وزير الخارجية القيادي بالحركة الشعبية لتحرير السودان- عقب لقائه رئيس الجمهورية أمس ببيت الضيافة بحضور الفريق بكري حسن صالح وزير رئاسة الجمهورية إن المشير البشير أعرب عن تفاؤله بأن تصبح الشراكة والعلاقة أقوى بين الجانبين مشيراً إلى أن الوحدة ستكون هي الخيار الأول للمؤتمر الوطني متمنياً أن تقف الحركة في ذات الاتجاه. وقدم التهنئة للحركة الشعبية على فوزها في الانتخابات. وأوضح ألور أنه نقل تهانئ الفريق سلفاكير- النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس الحركة الشعبية -بفوز البشير والمؤتمر الوطني في الانتخابات ، كما أنه حمل رسالة من النائب الأول حول الوضع السياسي بجنوب البلاد عقب الإنتخابات وفوز الحركة الشعبية وما ترتب عليه من رفض البعض للنتائج التي أعلنت وحملهم السلاح والهجوم على قوات الحركة الشعبية بجنوب ملكال ، بجانب الوضع الأمني بمناطق شمال وغرب بحرالغزال التي شهدت اشتباكات مع قوات الجيش الشعبي. كما نقل ملاحظة الفريق سلفاكير حول تحرك بعض قوات الجيش السوداني نحو الجنوب في ولايات النيل الأزرق وجنوب دارفور.وقال ألور إن المشير البشير دعا إلى تجاوز المشكلات الطفيفة وتفعيل العمل المشترك للوصول للهدف الكبير موضحاً ان تحركات القوات عادية وليست لأهداف محددة ، وليس لدى القوات المسلحة أي مصلحة في إحداث مشكلات في هذه المرحلة التي تحتاج للعمل السياسي. ودعا قوات الجيشين إلى الإبتعاد عن المناطق الحدودية التي بها نزاعات. وأوضح دينق ألور أن الحركة الشعبية ستحدد خلال اليومين القادمين رؤيتها السياسية للمرحلة القادمة وترتيبات ما بعد المرحلة الانتقالية وتكوين الحكومة الجديدة.