أعلن وزير العدل السوداني عبدالباسط سبدرات، عن فتح ألفي بلاغ في مواجهة المتهمين بتأسيس ما يعرف بسوق المواسير، فيما أنهى وزير الداخلية زيارة لولاية شمال دارفور أكد خلالها استتباب الأمن بمدينة الفاشر. واتهم سبدرات في مؤتمر صحفي في الخرطوم الأربعاء "آدم إسحق عمر وموسى صديق" اللذين انتخبا في البرلمان المحلي باسم المؤتمر الوطني بتأسيس "سوق المواسير"، والوقوف وراء عمليات الاحتيال. وقال وزير العدل إن الرجلين بدآ في ممارسة هذا الاحتيال في مارس 2009 أثناء عملهما لدى الشرطة في شمال دارفور. وألقت السلطات القبض على 58 شخصاً آخرين متورطين في شبكة الاحتيال، من بينهم 12 شخصاً من دارفور. جهات سياسية إلى ذلك، قال والي ولاية شمال دارفور، محمد عثمان يوسف كبر، إن جهات سياسية تقف وراء الاحتجاجات التي وقعت بالفاشر أخيراً. وقال خلال مؤتمر صحفي الأربعاء، إن تلك الجهات لجأت للعنف واستخدام السلاح بعد خسارتها لنتيجة الانتخابات على حد قوله. في غضون ذلك، أكد وزير الداخلية السوداني إبراهيم محمود حامد أن الأوضاع الأمنية بأنحاء ولاية شمال دارفور كافة ومدينة الفاشر بصفة خاصة تحت السيطرة الكاملة، مبيناً أن الترتيبات الأمنية التي تقوم بها الأجهزة المختصة مطمئنة للغاية. وقال الوزير إن زيارته إلى الفاشر جاءت بغرض الوقوف على الأوضاع الأمنية بالولاية، بجانب الوقوف على عمل اللجان التي تم تكوينها لمعالجة قضايا سوق "المواسير" والوقوف على إجراءاتها ودفعها لإنجاز مهامها من خلال حجز ممتلكات المتهمين وتقديمهم للعدالة، وذلك لمعالجة المشكلات كافة التي نجمت عن هذه السوق بأعجل ما يكون.