قلل وزير الداخلية السوداني المهندس إبراهيم محمود من ظاهرة اختطاف الأطفال التي ظهرت مؤخراً، كاشفاً عن وجود بعض المجموعات القبلية التي تدعي أن لديها مشكلة في الإنجاب وتقوم باختطاف بعض الأطفال، ونوه إلى أن الشرطة تتحرى في القضية . وأشار الوزير إلى أن حادث اختفاء أطفال المايقوما ليس عملية اختطاف باعتبار أن الدار لها جهة مسؤولة عنها وتقوم بحراستها. وقال في مؤتمر صحفي اليوم إن إدارة المباحث تبذل قصارى جهدها في بلاغات الاختطاف، وقد تم القبض على عدد من المتهمين في بلاغ الطفل حسام بحي الأزهري الذي تمت إعادته إلى أهله أمس بعد الجهود التي بذلتها المباحث الجنائية في محاصرة المتهمين ومازال الموضوع قيد التحري. وفي رده على سؤال الصحفيين حول تورط بعض أفراد الشرطة في ممارسات سوق المواسير قال وزير الداخلية إن ما ورد في الصحف غير صحيح وقانون الشرطة يمنع منتسبيها من ممارسة أعمال أخرى. وأوضح الوزير أن سوق المواسير وهو عبارة عن سوق للبيع بالكسر ومتعامل به تجارياً في أغلب مدن السودان ولكنه في الفاشر أصبح يشكل هاجساً بعد دخول المواطنين العاديين فيه، مما أدى لتوسيع قاعدة المتضررين من السوق.