حذر الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال لقائه بنظيره الأفغاني حامد كرزاي في واشنطن، من وقوع "قتال صعب" خلال الأشهر التي تسبق بدء انسحاب قوات بلاده من هناك بحلول يوليو 2011 والذي أكد التزام إدارته به. ووصف أوباما تقدم قوات التحالف في أفغانستان بأنه بطيء "لكنه مطرد"، مشيراً إلى أن الحملة الأميركية في أفغانستان ستستمر بعد الجدول الزمني المحدد. وأشار أوباما كذلك إلى أن كرزاي أحرز تقدماً في مكافحة الفساد في إدارته، إلا أنه قال: "لا يزال يتعين القيام بالكثير" لتحسين الحكم في أفغانستان. وحرص أوباما على استقبال كرزاي بحفاوة في البيت الأبيض وظهرا أمام الصحافيين في جبهة موحدة في محاولة لإظهار أنهما تجاوزا التوتر الأخير في علاقة بلديهما بعد انتقادات وجهتها واشنطن للرئيس الأفغاني. واعترف الرئيسان بوجود بعض الخلافات في العلاقة بين بلديهما، غير أنهما أكدا على ثبات هذه العلاقات وعلى التعاون المشترك لمحاربة "المتمردين".