انتخبت منظمة الشرطة الدولية الإنتربول الكوري الجنوبي كيم يونغ يانغ، يوم الأربعاء، رئيساً لها لمدة عامين، ليتغلب بذلك على روسي أثار ترشيحه قلقاً في أوروبا والولايات المتحدة من احتمال استغلال الكرملين للمنظمة. وانتخبت الدول الأعضاء في الإنتربول، وعددها 194 دولة، كيم خلال المؤتمر السنوي للمنظمة في دبي، ليكون خلفاً للصيني مينغ هونغ وي الذي اختفى في سبتمبر، ثم استقال في وقت لاحق بعد أن قالت السلطات الصينية إنه يخضع لتحقيق بشأن رشوة. وكتبت منظمة الإنتربول على "تويتر" أن كيم، الذي كان يشغل منصب القائم بأعمال رئيس الإنتربول، انتُخب لولاية تستمر عامين. وعادة ما تستمر رئاسة المنظمة، التي تعد دوراً شرفياً إلى حد كبير، لأربعة أعوام. وأضافت أن الأرجنتيني نيستور آر. رونكاليا، انتُخب نائباً لرئيس المنظمة لشؤون الأميركتين لولاية تستمر ثلاث سنوات. ونقل حساب المنظمة على "تويتر" عن كيم قوله للجمعية العامة للإنتربول في دبي "يواجه عالمنا الآن تغيرات غير مسبوقة تشكل تحديات هائلة للأمن العام والسلامة". وأثار ترشيح الروسي ألكسندر بروكوبتشوك، وهو ميجر جنرال بالشرطة وأحد النواب الأربعة لرئيس الإنتربول، مخاوف في أوروبا والولايات المتحدة من احتمال أن تتمكن روسيا من استغلال سلطة المنظمة.