اختطفت مجموعة مسلحة أمس ثلاثة موظفين أحدهم أميركية والآخران سودانيان يتبعون لإحدى المنظمات الأميركية، بولاية جنوب دارفور أثناء عودتهم من عمليات مسح إغاثي، ووجه والي جنوب دارفور عبد الحميد موسى كاشا السلطات الأمنية بضرورة ملاحقة المختطفين. ودعا وزير الدولة السوداني للشؤون الإنسانية عبد الباقي الجيلاني المنظمات غير الحكومية الأجنبية لفرض ضوابط على تنقلات موظفيها الأجانب. ورجح الجيلاني أن يكون الاختطاف بهدف طلب فدية مالية. وقالت مسؤولة العلاقات العامة بالسفارة الأميركية جوديث ريفان إن السفارة أحيطت علماً بالحادث وتعمل مع الجهات المختصة للحصول على المزيد من المعلومات. ومن جهته قال مفوض العون الإنساني في الولاية جمال يوسف في تصريحات صحفية، إن المجموعة المسلحة وعددها ثمانية أشخاص، اختطفت ثلاثة وأطلقت سراح آخرين أثناء عوتها من منطقة أبو عجورة التى تبعد 60 كليو متراً جنوبينيالا. وأضاف أن الموظفين السودانيين أحدهما مترجم والثاني سائق. وقال المفوض إن لجنة أمن الولاية عقدت اجتماعاً أمس برئاسة والي الولاية، شدد فيه الوالي على ملاحقة المجموعات المسلحة في منطقة النزاع لإطلاق سراح المخطوفين. وبحث الاجتماع الأمني بالولاية التدابير كافة لإطلاق سرح المخطوفين. وقال سام هندريكس المتحدث باسم الأممالمتحدة في الخرطوم إن ثمانية مسلحين أوقفوا قافلة من سيارتين وسرقوا السيارتين وخطفوا ثلاثة من موظفي الإغاثة وتركوا ثلاثة آخرين على أطراف مدينة نيالا.