أعلنت السلطات بولاية جنوب دارفور، إطلاق سراح اثنين من موظفي المنظمة الأميركية المخطوفين بدارفور، وهما سودانيان أحدهما مترجم والثاني سائق، وأكدت استمرار جهودها لإطلاق سراح الرهينة الثالثة وهي موظفة أميركية متوقع الإفراج عنها قريباً. وقال والي الولاية عبدالحميد موسى كاشا لقناة الشروق، إن الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع سلطات الولاية، ظلت تعمل بصورة سرية وبذلت جهوداً مقدره لإطلاق سراح الرهينتين. وأضاف أن المنظمات العاملة بالولاية تتحمل جزءاً من المسؤولية بسبب عملها بمعزل عن أجهزة الولاية الرسمية ورفضها الحماية، وناشدها بالتعاون مع السلطات في بسط الأمن وتحديد تحركاتها للتمكن من حمايتها والحيلولة دون وقوع حوادث الخطف. وكانت مجموعة مسلحة اختطفت الثلاثاء الماضي ثلاثة موظفين في منظمة "أس بي" الأميركية بينهم موظفة أميركية الجنسية والآخران سودانيان، بولاية جنوب دارفور أثناء عودتهم من عمليات مسح إغاثي. وكانت وزارة الشؤون السودانية طرحت على المنظمات في دارفور ما أسمته ب"الحماية الناعمة" للحد من ظاهرة اختطاف عمال الإغاثة الأجانب، بتقييد حركتهم خارج المدن وفرض رقابة على مقارها بجانب التنسيق مع السلطات الأمنية بشأن حركة الموظفين.