قال رئيس الجمهورية، عمر البشير، في خطابه بمناسبة الذكرى ال63 للاستقلال، إن السودان أصبح يشار إليه كرمز لصناعة السلام وعنصر استقرار بالمنطقة، وأضاف أنه يبذل جهداً كبيراً في رأب صدع الصف العربي، بعودة سوريا الشقيقة إلى الحضن العربي. وأضاف" السودان ظل عبر علاقاته الخارجية، يرعى قيم التعاون والإخاء وحسن الجوار، وتعزيز دعائم السلم والأمن الدوليين، وأشار إلى أن البلاد تسهم بجهود مخلصة في تعزيز العمل العربي المشترك، وآليات التضامن العربي والإسلامي، وشكل حضوراً فاعلاً في تحقيق الاستقرار ودعم الشرعية في اليمن. وأضاف نبذل جهداً كبيراً في رأب صدع الصف العربي. ومضى البشير في حديثه "تشهد منطقتنا استقطاباً حاداً وتدخلات غير مسبوقة، إلا أننا استطعنا أن نحافظ على علاقات خارجية متوازنة، مع كل المحيط الإقليمي والدولي تقوم على مبادئ العدالة والتعاطي الإيجابي مع قضايا المنطقة، تحفظ مصالح البلاد الوطنية والقومية. مساهمات أفريقية " البشير: السودان ظل عبر علاقاته الخارجية، يرعى قيم التعاون والإخاء وحسن الجوار، وتعزيز دعائم السلم والأمن الدوليين، ويسهم بجهود مخلصة في تعزيز العمل العربي المشترك " وأشار إلى مساهمات السودان في تحقيق السلام في قارته وجواره ومنطقة القرن الأفريقي، والجهد الكبير والمميز في مكافحة الإرهاب والاتجار بالبشر وغسل الأموال والمخدرات. وتابع في كلمته يأتي شعار احتفالات البلاد بالعيد ال63 للاستقلال "أنا أفريقي أنا سوداني" معبِّراً عن فخر الانتماء للقارة السمراء، ومعززاً لدعائم التلاحم الوطني الأفريقي، وتشهد مساهمات السودان في تحقيق السلام في قارته وجواره ومنطقة القرن الأفريقي على التزامه الأخلاقي، ومكانته المميزة في القارة. وقال إن للسودان الدور الأبرز في تحقيق السلام في جمهورية جنوب السودان، وتتواصل جهوده لإحلال السلام في الجارة أفريقيا الوسطى، بالتعاون مع آليات الاتحاد الأفريقي، فضلاً عن إسهامه في تحقيق السلام في الشقيقة ليبيا، من خلال دوره الفاعل في منظومة دول جوار ليببيا.