أكد حزب المؤتمر الوطني الحائز على أغلبية الأصوات في الانتخابات العامة الأخيرة بالسودان أن حكومته القادمة والتي سيتم الإعلان عنها نهاية مايو الجاري ستضم كل "الوطنيين" وأنها ستكون حكومة برنامج يقوم على أولويات المواطن السوداني. وقال أمين الإعلام الناطق الرسمي باسم الحزب فتحي شيلا في تصريحات صحفية اليوم الأحد، إن المشاورات بخصوص تشكيل الحكومة الجديدة لم تغفل التحديات التي تواجه البلاد. وقال شيلا إن البلاد بتشكيل الحكومة القادمة ستدخل فى مرحلة جديدة تعمل فيها على تدعيم المكتسبات التى تحققت ومجابهة التحديات وحل كل القضايا العالقة. ودعا الناطق الرسمي باسم المؤتمر الوطنى الأطراف الوطنية لتغليب رأي العقل وإعلاء صوت الوحدة حتى ينحاز أبناء الجنوب لصف الوحدة، داعياً رئيس حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم للعودة لمنبر التفاوض بالدوحة من أجل تجنيب البلاد الاحتراب والفرقة والشتات، مشيراً إلى أن حل مشكلة دارفور يمثل أولوية للمؤتمر الوطنى من أجل إكمال السلام وتنفيذ برامج البناء والإعمار لصالح أهل دارفور.