طالب حزب المؤتمر الوطني زعيم (حركة العدل والمساواة) خليل ابراهيم بإدراك الوقت والاستمرار في عملية التفاوض بالدوحة. وقال المتحدث الرسمي باسم الحزب فتحي شيلا (إن ما حدث ينبغي أن يدعو خليل لترجيح المنطق والعودة إلي التفاوض). وأكد شيلا أن الحوار عبر منبر الدوحة يجنب البلاد (الاحتراب والشتات) قبل أن يجدد التزامه بإجراء الاستفتاء في موعده المضروب. وشدد على تمسك حزبه بالدوحة كمنبر تفاوض ارتضاه الجميع وترعاه الأسرة الدولية والإقليمة ووافقت عليه القوى السياسية، موضحا أن أزمة دارفور تجد الأولوية من المؤتمر الوطني لاستكمال حلها وتنفيذ برامج الإعمار لصالح المواطنين. وأعلن أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني أن الإعلان عن الحكومة الجديدة سيكون قبل نهاية الشهر الجاري، مشيراً إلى أداء الرئيس عمر البشير لليمين الدستورية الخميس المقبل أمام الهيئة التشريعية تمهيدا لبدء مرحلة جديدة تنبني على المكتسبات التي تحققت ومجابهة للقضايا العالقة. ووصف شيلا الحكومة المرتقبة بأنها حكومة برنامج استصحبت كل الوطنيين الذين يتوافقون مع برنامج المؤتمر الوطني (الذي انحازت له الجماهير) في الانتخابات الأخيرة، وأضاف أنها لن تكون (حكومة محاصصة) وإنما حكومة برنامج تقوم على الأولويات. وقال إن المشاورات في تشكيل الحكومة المرتقبة نظرت للتحديات التي تواجه السودان.