أكد المؤتمر الوطني أن الحكومة المقبلة التي سيتم تشكيلها وإعلانها قبل نهاية الشهر الحالي لن تكون حكومة محاصصه وإنما حكومة برنامج تقوم على الأولويات لمواجهة التحديات التي تواجه البلاد. وقال أمين الإعلام الناطق الرسمي باسم الحزب فتح الرحمن شيلا أمس - في تصريحات صحفية - إن الحكومة القادمة قادرة على مجابهة وحل القضايا العالقة مشيراً إلى أن التشكيل استصحب كل الوطنيين الذين يتوافقون مع برنامج المؤتمر الوطني الذي انحازت له الجماهير في الانتخابات الأخيرة. وجدد شيلا موقف الوطني الواضح حيال قيام الاستفتاء في موعده وإعطاء الجنوبيين حقهم في أن يقولوا كلمتهم داعياً الأطراف لتغليب رأي العقل وصوت الوحدة من أجل أن ينحاز أبناء الجنوب لصف وحدة البلاد. وجدد شيلا موقف حزبه الثابت على أن منبر الدوحة هو المنبر الذي ارتضاه الجميع وترعاه الأسرة الدولية والإقليمية والعربية . مشيراً إلى أن الأحداث الأخيرة ينبغي أن تقود خليل إبراهيم لترجيح المنطق والعودة إلى التفاوض استدراكاً للوقت.