اكد المؤتمر الوطني ان البلاد بتشكيل الحكومة القادمة ستدخل في مرحلة جديدة تعمل فيها على تدعيم المكتسبات التي تحققت ومجابهة التحديات وحل كل القضايا العالقة. وجدد امين الاعلام الناطق الرسمي باسم الحزب فتحي شيلا في تصريحات صحفية امس بالمركز العام للمؤتمر الوطني التأكيد على أن الحكومة القادمة التي سيتم الاعلان عنها نهاية مايو الجاري ستستصحب كل الوطنيين الذين تتوافق برامجهم مع برنامج المؤتمر الوطني الذي انحازت له الجماهير في الانتخابات الاخيرة، مشيرا الى أن الحكومة لن تكون حكومة محاصصة وانما حكومة برنامج يقوم على الاولويات التي انحاز بموجبها المواطن لطرح المؤتمر الوطني وكشف شيلا عن أن المشاورات التي تمت بخصوص تشكيل الحكومة الجديدة استصحبت التحديات التي تواجه البلاد. ودعا الناطق الرسمي باسم المؤتمر الوطني الاطراف الوطنية لتغليب رأي العقل واعلاء صوت الوحدة حتى ينحاز ابناء الجنوب لصف الوحدة، ودعا رئيس حركة العدل والمساواة للعودة لمنبر التفاوض بالدوحة من اجل تجنيب البلاد الاحتراب والفرقة والشتات. وحث امين الاعلام بالمؤتمر الوطني خليل على اهمية استدراك الزمن والانضمام لمسيرة التفاوض، مشيرا الى ان حل مشكلة دارفور يمثل اولوية للمؤتمر الوطني من اجل اكمال السلام وتنفيذ برامج البناء والاعمار لصالح اهل دارفور. نقلاً عن صحيفة السوداني السودانية 24/5/2010م