اقتحمت قوة تابعة لجهاز الأمن والمخابرات الوطني، صباح الثلاثاء، وكراً جديداً للسلاح بالقرب من سجن "الهدى" في أقصى غربي مدينة أمدرمان. وانتهت العملية بالقبض على خلية من ثلاثة أشخاص بعد تبادل كثيف لإطلاق النار. وقال مصدر أمني مسؤول، إن العملية التي اعتبرها ناجحة، أسفرت عن القبض على ثلاثة متهمين وضبط كمية كبيرة ومتنوعة من الأسلحة مدفونة داخل المنزل الذي كان المتهمون يقيمون فيه ويعيشون حياة طبيعية. وبحسب المصدر، فإن عملية تنفيذ العملية شهدت تبادلاً لإطلاق النار مع العناصر المتحصنة داخل الوكر، مما أدى إلى إصابة أحدهم واستسلام رفيقه بعد مقاومة عنيفة وتفجير بعض أصابع القرنيت في وجه القوات المداهمة. توفر معلومات " مصدر أمني يقول أن الأوضاع تحت السيطرة التامة بعد العملية،وأن العناصر الثلاثة في قبضة الأمن ويخضعون للاستجواب للوصول لكل جوانب الحقيقة " وجرت العملية بعد توفر معلومات مؤكدة للسلطات الأمنية جراء استجواب العناصر التي تم اعتقالها الأسبوع الماضي عند ضبط سيارة (بوكس تويوتا) بولاية القضارف شرقي البلاد، وشاحنة محملة بالسلاح عند نقطة التفتيش بمنطقة دار السلام بالقرب من سوق ليبيا في أمدرمان، مفادها أن شحنة سلاح أخرى هُرّبت إلى أمدرمان وخُبئت داخل منزل مستأجر مستخدم كوكر لدفن السلاح بداخله. وأكد المصدر الأمني أن الأوضاع تحت السيطرة التامة بعد العملية، وأن العناصر الثلاثة في قبضة الأمن ويخضعون للاستجواب للوصول لكل جوانب الحقيقة. وقالت الأجهزة الأمنية السودانية، في وقت سابق، إن المتهم الرئيس المضبوط مع شاحنة السلاح، كان قد اعترف بانتمائه لحركة تحرير السودان المتمردة في دارفور جناح عبدالواحد نور المقيم في فرنسا، وأنه تم تكليفه بتوصيل شحنة السلاح من مناطق سيطرة الحركة في الإقليم إلى الوكر المحدد بأمدرمان.