وصف مندوب السودان الدائم لدى الأممالمتحدة السفير عبدالمحمود عبدالحليم تحركات المحكمة الجنائية الدولية بأنها محاولة ساذجة ومفضوحة للتشويش على التطورات التاريخية بالبلاد التي تمثلت في قيام الانتخابات العامة وتنصيب رئيس الجمهورية المنتخب. وأضاف عبدالمحمود في تصريح صحفي، أن ما صدر عن ما يسمى المحكمة الجنائية، متزامناً مع أداء رئيس الجمهورية للقسم، لم يكن مصادفة بل إنه جاء بمكر سيئ بقصد التشويش على ذلك الحدث التاريخي، مما يؤكد أن المحكمة تحركها اعتبارات وأجندة سياسية وأنها أبعد ما تكون عن عدالة مزعومة. وقال إن السودان لا ينتظر أن تأتيه شهادات حسن السير والسلوك من خارج الحدود، بل تعبر عنها إرادة شعبه وهو الدرس الذي يتعين على هذه المحكمة أن تعيه. من جانبهم وصف خبراء قانونيون للشروق تجديد مطالبة المحكمة الجنائية بتسليم أحمد هارون وعلي كشيب بالموقف السياسى والذى يمثل ضغطاً جديداً على الحكومة الجديدة، خاصة وأن المطالبة جاءت عشية تنصيب المشير عمر البشير رئيساً للجمهورية.