طالبت قوى الحرية والتغيير بتشكيل لجنة عاجلة لتقصي الحقائق في ملابسات الاعتداء على ميدان الاعتصام، وحملت في مؤتمر صحفي مساء يوم الثلاثاء، المجلس العسكري مسؤولية ما حدث، وطالبته بالكشف عن الجهة المتسببة في الأحداث، وسحب قواته من محيط الاعتصام. وقال القيادي بقوى الحرية، م. خالد عمر يوسف، معلقاً على المفوضات الجارية مع المجلس العسكري الانتقالي "إذا لم نتوصل إلى اتفاق غداً فإننا نحمل المجلس العسكري مسؤولية وضع البلاد في محك المواجهات المباشرة والاستقطاب". من جانبه، أوضح القيادي بقوى الحرية والتغيير، بابكر فيصل، أن قوى الحرية والتغيير ليست مسؤولة عن التصعيد. فيما أشار جمال عبدالرحمن القيادي بالتجمع إلى وجود أكثر من 200 مصاب و4 شهداء نتيجة الأحداث.