طالب مواطنو جنوب دارفور الحكومة الجديدة بضرورة إيجاد حلول عاجلة لمشاكل الولاية الخدمية، لا سيما الكهرباء والمياه، ومعالجة ظاهرة انقطاع المواد البترولية عن الولاية بصورة متكررة. وقال مراقبون إن أكبر تحديات الحكومة الأوضاع الأمنية وعودة النازحين. وأكدت المواطنة حنان الصافى أن مشاكل المياه والكهرباء والمواصلات تمثل أكبر تحديات الحكومة الجديدة قائلة: "لا بد أن تضعها الحكومة نصب أولوياتها". وأضاف قادم إبراهيم أن حكومة الولاية تم اختيارها بناء على الكفاءات والأسس العلمية، مشيراً لتطلع مواطني الولاية لتطوير الخدمات. وحدد أستاذ العلوم السياسية بمركز دراسات السلام بجامعة نيالا د. صابر آدم حسن، أكبر التحديات للحكومة الجديدة، في بسط الأمن وتحقيق السلام وعودة النازحين لمناطقهم، وزاد: "هذه القضايا تحتاج لجهود كبيرة في توفير الخدمات". ورأى عادل عبدالرحمن مختار أهمية مساندة جميع المواطنين للحكومة لتقوم بدورها كاملاً. وقال نائب رئيس المؤتمر الوطنى بالولاية محمد عبدالرحمن مدلل إنه حزبه شكل الحكومة الجديدة لتكون متخصصة ذات مهام محددة حسب برنامج الحزب الانتخابي الذي طرحه. وكان والي جنوب دارفور عبدالحميد كاشا أعلن مطلع الأسبوع الجاري تشكيل حكومته الجديدة، وقال إنه اتبع في تشكيلتها معايير توسيع المشاركة نسبة للظروف المحيطة وقدرة الكادر التنفيذي لإحداث التنمية.