تبدأ الوساطة المشتركة في ترحيل قيادات النازحين والمجتمع المدني من دارفور إلى العاصمة القطرية الدوحة اعتباراً من الأسبوع القادم، لأجل اللحاق بمفاوضات السلام التي انطلقت هناك أمس الإثنين بين وفد الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة. وبحث الوسيط المشترك جبريل باسولي في مدينة نيالا حاضرة جنوب دارفور مع حكومة الولاية ومنظمات المجتمع المدني، كلٍّ على حدة، كيفية مشاركة منظمات المجتمع الدارفورية في جولة مفاوضات السلام الجارية الآن في العاصمة القطرية الدوحة. وجرت لقاءات باسولي بحضور رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور البروفيسور إبراهيم قمباري. ومن جهته، قال قمباري في تصريحات للشروق، إن الوسيط المشترك استمع إلى رأي قيادات المجتمع المدني حول كيفية المشاركة في المفاوضات بالدوحة. إلحاق الغائبين وأشار قمباري إلى أن الوسيط شدد على ضرورة أن تعمل الوساطة على إلحاق الغائبين بالمنبر التفاوضي حتى يكون السلام مكتملاً. وأوضح أنه تم الترتيب لترحيل قيادات النازحين والمجتمع المدني إلى الدوحة اعتباراً من الأسبوع القادم. وفي الدوحة، اتفق وفدا الحكومة وحركة التحرير والعدالة على استئناف التفاوض بعد مهلة تمتد ليومين لحين وصول ممثلي النازحين واللاجئين لمشاركتهم في لجان التفاوض. وقال المتحدث باسم حركة التحرير والعدالة خطاب وداعة، إن الوفد الحكومي وافق على مشاركة ممثلي الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني كمراقبين. وأعلن خطاب بدء أعمال الورش التي يشارك فيها خبراء أجانب للتدريب حول إدارة التفاوض. ونوه إلى مشاركة الوساطة في وصول ممثلي الأحزاب فيما تشارك بعثة اليونميد في وصول ممثلي النازحين واللاجئين إلى الدوحة.