بحثت اللجنة العليا لمكافحة أمراض الخريف في محلية جنوب ولاية الجزيرة، التحوطات اللازمة لمنع انتقال الإسهالات المائية من الولايات المجاورة للمحلية خلال اجتماع للجنة، يوم الإثنين، انعقد برئاسة المدير التنفيذي للمحلية أسامة السماني الطيب. واستعرضت مديرة الشؤون الصحية بالمحلية د.مها الحسين التدابير التي وضعتها إدارتها لمجابهة أمراض الخريف. وكشفت عن خطة إسعافية وعمل إستباقي في وحدتي الحاج عبدالله وود الحداد ومنطقة ديم المشايخة وود البخاري والقرى المجاورة لولاية سنار، بعمل حملات إصحاح البيئة ومكافحة نواقل البعوض وردم البرك والمستنقعات والرش الضبابي، بالتزامن مع حملة الرش بالمبيد ذي الأثر الباقي وتوزيع الكلور لكلورة محطات المياه. وأشارت لتعاون هيئة توفير المياه بالمحلية في معالجة كسورات المياه وصيانة الصهاريج والشبكات. ودعت لضرورة عمل إرشادات وإعلانات توعوية للمواطنين عبر المدارس ومراكز الشباب والمساجد للتبصير بمخاطر أمراض الخريف (الإسهالات المائية) وطرق الوقاية منها ومسبباتها. خطط عمل " السماني يشدد على ضرورة ترقية وتطوير صحة البيئة خاصة بالمدارس لسلامة صحة إنسان محلية جنوب الجزيرة،ويؤكد وضع جدول لحملات إصحاح البيئة على مستوى المحلية " وكشف مديرو الوحدات الإدارية عن خطط لعمل حملات إصحاح البيئة بالأسواق وتنظيم الباعة والفريشين في الأسواق ونظافة السلخانات وتطهيرها بالتعاون والتنسيق مع أجهزة الشرطة. وأكد الاجتماع تفعيل قانون صحة البيئة بتفتيش المطاعم ومحلات البيع وإبادة المواد غير الصالحة بالتعاون مع هيئة المواصفات والمقاييس. ووجه المدير التنفيذي بضرورة إحكام التنسيق والتعاون مع المكونات والجهات ذات الصلة كافة لتحقيق أهداف الخطة والاهتمام بحملات إصحاح البيئة ومعالجة كسورات المياه والاستمرار في الرش الضبابي بالتزامن مع حملات الرش بالمبيد ذي الأثر المتبقي للقضاء على الطور الطائر للبعوض ونواقل أمراض الخريف، إضافة إلى توفير المعينات كافة التي تساعد في إنجاح الحملة، فضلاً عن منع بيع الأطعمة المكشوفة حول المدارس. وشدد السماني على ضرورة ترقية وتطوير صحة البيئة خاصة بالمدارس لسلامة صحة إنسان المحلية، وتم وضع جدول لحملات إصحاح البيئة على مستوى المحلية.