نفت المرشحة المستقلة لمنصب والي الوحدة في الانتخابات المنصرمة أنجلينا تينج صلتها بأي أحداث عنف وقعت بالولاية عقب إعلان النتيجة، وقالت إن الممارسات غير القانونية التي اتبعت في الانتخابات بالولاية هي التي أفضت إلى هذا الواقع. ودعت أنجلينا الجهات الرسمية لتحمل المسؤولية تجاه الضحايا الذين سقطوا في الأحداث. وقالت في مؤتمر صحفي بالمركز السوداني للخدمات الصحفية بالخرطوم يوم الخميس إنهم تقدموا بشكوى للجهات العدلية بالبلاد بغية إنصافهم وإعادة الانتخابات مرة أخرى، معتبرة أن المفوضية لم تؤد واجبها بالطريقة المطلوبة. واتهمت الحركة الشعبية بالاستمرار في السعي للنيل منها. وقالت إن القيادي بالحركة الشعبية إدوارد لينو وجه لها اتهامات خطيرة بمسؤوليتها عن العمليات العسكرية الدائرة بالولاية. ونفت تينج أن تكون لديها أدنى علاقة بالقتال الدائر بولاية الوحدة، مشيرة إلى أن هذا افتراء عليها ويمثل امتداداً لعمليات الاستهداف المنظم التي تشنها عليها الحركة الشعبية وقيادتها وعلى رأسهم إدوارد لينو، مؤكدة محاولة الحركة الشعبية لاغتيالها أثناء العملية الانتخابية. وأشادت تينج بعملية التحول الديمقراطي التي انتظمت البلاد، مبينة أن الاستفتاء يعتبر مرحلة مهمة في تاريخ السودان باعتباره حق من مستحقات السلام الشامل لتقرير مصير الجنوب وتعزيز خيار الوحدة الجاذبة.