أعلن والي غرب دارفور جعفر عبد الحكم وصول قيادات حكومية رفيعة وقوات عسكرية من المركز إلى الجنينة عاصمة الولاية، الأسبوع الجاري للمساعدة في احتواء آثار المواجهات بين قبيلتي المسيرية والرزيقات والتي راح ضحيتها العشرات من القتلى. وتوقع الوالي في حديث لشبكة الشروق أن يسهم وصول القيادات والقوات العسكرية التي ستكون مزودة بالعتاد العسكري في بسط هيبة الدولة. وتعهد باخضاع قوات حرس الحدود للمحاسبة حال ثبوت تورطها في الأحداث. وقال الوالي إن حكومة الولاية شكلت لجنة تحقيق في الاتهامات المنسوبة لقوات حرس الحدود في النزاع بين قبيلتي المسيرية والرزيقات بمحلية "وادي صالح" مؤكداً محاسبتها بشدة إذا أثبتت لجنة التحقيق تورطها. وأضاف الوالي أن حرس الحدود إذا ثبت أنها ساندت إحدى القبيلتين فان ذلك بعيد عن منهج الدولة، بل سيكون بدافع الحمية القبلية. وأكد ارسال حكومته لتعزيزات عكسرية قال إنها تمكنت من السيطرة الكاملة على الأوضاع الأمنية حيث فصلت القبيلتين في منطقة الاشتباكات الأخيرة التي أدت لمقتل 31 شخصاً وجرح 37 من الطرفين، مضيفاً أنها ما زالت متمركزة بمنطقة النزاع بوادي صالح لبسط هيبة الدولة. وتوقع اتفاق القبيلتين في مؤتمر الصلح بزالنجي الخميس المقبل.