حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية عن فشل إبرام صفقة تبادل الأسرى بين الجانبين التي كان من شأنها الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير لدى الحركة في قطاع غزة جلعاد شاليط. وقال القيادي في حماس سامي أبو زهري إن الاحتفاظ بشاليط بعد أربع سنوات من أسره انتصار أمني كبير لحماس. من جهته أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس من بيروت أسامة حمدان أن إسرائيل سترضخ في نهاية الأمر لشروط الحركة. وقال حمدان في تصريحات لموقع كتائب عز الدين القسام الإلكتروني إن "هذا العدو لن ينفعه في النهاية إلا أن يرضخ لشروط المقاومة وإرادتها ومطالبها كي نرى أسرانا أحراراً". وأوضح أن شروط حركته لإتمام الصفقة "لا تزال كما هي والعدو تقدم باتجاه الشروط مسافة جيدة ثم تراجع في نهاية فترة رئيس الوزراء السابق أيهود أولمرت لأسباب تتعلق به"، مشيراً إلى أن الوسيط ما زال يبذل جهده ولكن منذ تسلم نتنياهو الحكومة حتى الآن لا جديد في هذا الموضوع. وقد بث تلفزيون الأقصى في غزة مقابلات مع عائلات الأسرى الفلسطينيين التي تأمل في عودة أبنائها نتيجة تبادل مع الجندي.