أبدت الحركة الشعبية وقوى سياسية جنوبية ومواطنين بجنوب السودان ترحيبهم بالاتفاق بين المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية حول قضايا الاستفتاء، وأعربت أحزاب قلقها حول طرح الكونفدرالية كخيار ثالث للتفاوض حول مصير السودان واعتبرته إعادة لفتح اتفاق السلام. ووصف مواطنون بمدينة جوبا عاصمة جنوب السودان، خطوة الشريكين بالمهمة التى بموجبها يمكن توصل الشريكين لحل القضايا محل الخلاف. وأعربوا عن قلقهم لما يمكن أن يحدث من مضايقات للشماليين بالجنوب والجنوبيين بالشمال حال حدوث الانفصال. وجدد وزير شؤون الرئاسة مايكل مكوي القيادى بالحركة لشبكة الشروق، تمسك الحركة بإجراء الاستفتاء في موعده المحدد، ودعا مفوضية الاستفتاء للإسراع في تشكيل عضويتها والبدء في تنفيذ المسائل الإجرائية خلال عمر الفترة المتبقية من اتفاق السلام. وأكد وجود تحديات تواجه مرحلة ما بعد الاستفتاء، بينها إعادة ترسيم الحدود وضيق الوقت والخريف. ووصف الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية ديفيد بل، تدشين الحوار بين الشريكين بأنه خطوة جيدة ومهمة، خاصة في جوانب المياه والخدمة المدنية والقوات المشتركة والأصول والديون الخارجية والبترول. واتهم المؤتمر الوطنى بوضع العراقيل أمام الاستفتاء بالجنوب، لا سيما بطرحه خيار الكونفدرالية.