قال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إن هناك علامات استفهام حول توقيت قرار المحكمة الجنائية الدولية بإضافة الإبادة الجماعية للرئيس السوداني عمر البشير. وأعلنت الخارجية الأميركية أن المبعوث الأميركي سيدعو السودان للتعاون مع "الجنائية". وحذر عمرو موسى من أن هذا القرار يمكن أن يزيد الوضع فى السودان إرباكاً. وأكد موسى فى تصريح للصحفيين اليوم الثلاثاء، ضرورة الحفاظ على الوضع فى السودان والتمهيد للاستفتاء المرتقب حول مصير جنوب السودان طبقاً لاتفاقية نيفاشا، معرباً عن أمله فى ألا يحدث ما يمكن أن يزعج هذا التطور المهم. وأبدى أمله في ألا يؤدى القرار إلى عرقلة مفاوضات سلام دارفور في الدوحة. ولفت موسى إلى أن المحكمة الجنائية الدولية تسير فى اتجاه مخالف ومغاير لتقارير الجامعة العربية والاتحاد الأفريقى الموثقة، حيث كشفت عن أنه لم تحدث إبادة جماعية فى دارفور. في سياق متصل، أعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيليب كراولي أن المبعوث الأميركي الخاص للسودان إسكوت غريشون، سيصل إلى الخرطوم الأسبوع المقبل, وسيجدد دعوته للبشير من أجل "التعاون الكامل" مع محكمة لاهاي. وكان قضاة المحكمة الجنائية أضافوا تهمة الإبادة إلى تهم جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية الواردة في مذكرة التوقيف الصادرة في حق الرئيس البشير.