وصف رئيس الحركة الشعبية (التغيير الديمقراطي) لام أكول مفاوضات المؤتمر الوطني والحركة الشعبية بشأن ترتيبات ما بعد الاستفتاء بأنها تصلح (لما بعد الاستقلال) وقال إن احتكار الشريكين لقضية الاستفتاء أمر غير جيد باعتباره يحجب رأي الأحزاب الأخرى. وقال أكول للصحفيين بعد لقائه قيادات من حزب المؤتمر الوطني: "تغييب القوى السياسية يسبب قلقاً لهذه الأحزاب حول سلامة الاستفتاء"، وأضاف: "نحن نحاور كل الأحزاب السياسية في الساحة وخاصة الشريكين "المؤتمر الوطني والحركة الشعبية" لأنهما المسؤولان عن تنفيذ ما تبقى من بنود اتفاقية السلام. وقال أكول إن هذا يحتِّم التحضير له بصورة جيدة حتى يعبِّر تعبيراً حقيقياً عن المواطنين بحرية ونزاهة فيما يختص بوحدة السودان أو انفصال الجنوب. وقال ليس هناك خلاف حول أن حق تقرير المصير لمواطن الجنوب هو حق مكتسب ومتفق عليه من كل القوى السياسية. وأكد رئيس الحركة الشعبية "التغيير الديمقراطي" أن كل القوى السياسية السودانية ستحترم أي من الخيارين والهدف الأساسي لاتفاقية السلام هو تحقيق الأمن والاستقرار لذلك يجب التركيز على أن يكون الجو ملائماً لقيام الاستفتاء لأننا في ظل عدم توفر الجو المناسب لا نستطيع أن نتحدث عن ممارسة عملية ديمقراطية.