قال وزير السلام في حكومة جنوب السودان باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية، إن رئيس حكومة الإقليم سلفاكير ميارديت وجه بفتح تحقيق عاجل حول الطائرة المحتجزة بمطار فلج في ولاية أعالي النيل لتورطها بنقل متمردين. وأشار إلى أن الطائرة متهمة بالتورط في دعم قوات المتمرد على الجيش الشعبي جورج أتور. واتهم الأمين العام للحركة الشعبية جهات في الخرطوم لم يسمها بمد قوات أتور وتأليبه ضد الحركة الشعبية لتحرير السودان، محذراً من أن ينعكس حادث ضبط الطائرة على العملية السياسية بالبلاد. وأحاط أموم خلال اجتماع انعقد بالثلاثاء ضم رئيس بعثة الأممالمتحدة هايلي مينقاريوس ورئيس لجنة حكماء أفريقيا والرئيس السابق لجنوب أفريقيا ثامو أمبيكي بتداعيات حادث الطائرة، مشدداً على أنه خطير ويعمل على زعزعة استقرار الجنوب. تابعة لسودانير ونقل أموم للصحافيين إن قوة من الجيش الشعبي داهمت طائرة هيلكوبتر تابعة لسودانير في مطار فلج بأعالي النيل. وقال إن المعلومات المتوفرة حتى الآن والتحقيقات، أكدت أن الطائرة أقلعت في الثامن من الشهر الجاري من الخرطوم وهبطت بمطار فلج وهي تحمل شحنة وتوجهت بعدها إلى منطقة فانجاك التي يوجد فيها أتور وعادت إلى مطار فنجاك ثانية، ثم تمت مداهمتها وتم القبض على تابعين لحركة أتور من بينهم المسؤول الثالث في التنظيم. وقال إن حركته أجرت سلسلة اتصالات لإبلاغ الجهات كافة من بينها حزب المؤتمر الوطني بالحادث. وبالمقابل رفض المؤتمر الوطني، اتهامات باقان له بزعزعة الأمن والاستقرار في الجنوب ودعم المليشيات المناهضة للحركة. وقال أمين الإعلام بالحزب فتحي شيلا إن الحزب لا يعير اهتماماً لحديث باقان لأنه فقد التوازن، واعتبر اتهاماته للوطني بالتعاون مع المليشيات الجنوبية بالواهية.