طالب جيش التحرير الشعبي الصيني برد حاسم على خطط أمريكية لارسال حاملة طائرات في مناورات عسكرية قرب سواحل الصين، قائلاً إن هذا يعرض "هيبة" البلاد للخطر، منتقداً التدريبات البحرية التي تقوم بها الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية. وحمل مقال في صحيفة (ليبيريشن ارمي ديلي) يوم الخميس انتقاداً صريحاً للتدريبات البحرية التي تقوم بها الولاياتالمتحدة مع كوريا الجنوبية ولموقف واشنطن الذي يعارض مزاعم الصين بالسيادة على أجزاء من بحر الصين الجنوبي وهي مناطق تتنازعها أيضاً تايوان وعدد من دول جنوب شرق آسيا. وكتب الميجر جنرال لوو يوان يقول في الصحيفة: "البلاد في حاجة إلى الاحترام كما أن الجيش في حاجة إلى الاحترام. إذا لم يؤذني أحد فلن أؤذيه لكن إذا أذاني فلابد أن أؤذيه." ومضى يقول: "بالنسبة للشعب الصيني والجيش الصيني هذه ليست كلمات جوفاء". مقال غاضب " متحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية ( البنتاجون) قال في الأسبوع الماضي إن حاملة الطائرات الأميريكة جورج واشنطن التي تعمل بالطاقة النووية والتي انضمت إلى التدريبات السابقة ستشارك في تدريبات متابعة في البحر الأصفر الواقع بين شبه الجزيرة الكورية والصين " وأبرز هذا المقال الغاضب الذي نشر في أكبر صحيفة ناطقة باسم الجيش الصيني والخاضعة لرقابة مشددة الضغوط التي يمارسها الجيش على بكين وهي تصيغ سياساتها. وقامت الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية في شهر يوليو تموز الماضي بتدريبات بحرية مشتركة في بحر اليابان قبالة شبه الجزيرة الكورية مما أثار ادانة الصين التي ردت بتدريبات عسكرية خاصة بها لاقت تغطية إعلامية مكثفة. وقال جيف موريل وهو متحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية ( البنتاجون) في الأسبوع الماضي إن حاملة الطائرات الأميريكة جورج واشنطن التي تعمل بالطاقة النووية والتي انضمت إلى التدريبات السابقة ستشارك في تدريبات متابعة في البحر الأصفر الواقع بين شبه الجزيرة الكورية والصين. وكان من المقرر في باديء الأمر إجراء التدريبات السابقة في البحر الأصفر الأقرب إلى شواطيء الصين لكن تم نقلها إلى الجانب الآخر من شبه الجزيرة الكورية بعد اعتراضات من بكين. وأظهر نص مكتوب نشر في موقع البنتاجون على الانترنت أن موريل لم يذكر موعداً محدداً للتدريبات البحرية المشتركة المقبلة.