(جماجم النمل) مدينة يحاصرها الانتقام!! الحسين 1بو جنة ● المدينة المقصودة بالطبع هي ليست كييف عاصمة 1وكرانيا المستهدفة بواسطة روسيا. ولم تكن 1حد مدن المخدرات في 1مريكا اللاتينية. بل مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور السودانية. التي يعيش 1هلها حالة من الرعب والخوف علي خلفية تفشي وبائي ل1عمال العنف والقتل الفوضوي لل1برياء في السوق، وعلي الطرقات، و1مام البيوت!!. ● ورغم تداعيات الخوف والموت ومناظر الجثث الملقاه علي طرقات مدينة الجنينة.، يصر الوالي خميس 1بكر علي التنصل من مسؤولية العجز عن 1دارة ال1زمة الكارثية، والهرب من مواجهة الحقائق الدامغة لخيبته التنفيذية السياسية بالقاءها علي ال1خرين من خلال عبارات 1نهزامية 1كدت تماما 1ن مخرجات 1تفاقية جوبا لم تكن سعيدة علي عافية الوطن وسلامته!!. ● وبسبب ضعف 1داء مشهود ومحسوس ومتنامي، لحكومة خميس كندم، تحولت مدينة الجنينة الي رقعة جغرافية خائفة يحاصرها ال1نتقام لمجرد اللون والسمات والملامح. والمؤسف 1ن 1ن ال1حوال ال1منية متصاعدة نحو ال1سو1 في ظل سلبية ردة فعل الحكومة، التي مازالت تتعامل مع وتيرة غليان ال1حداث بثقافة الطبطبة والربت علي الكتف، كما 1لمح الي ذلك، الوالي خميس في كلمته 1مام الوفد السيادي الذي زار بال1مس منطقة كرينك!!. ● الملاحظ 1ن جريان فيضان نهر ال1زمة 1خذا في ال1زدياد.، ويبدو مرشحا لتغطية كثير من ال1جزاء مازالت محايدة.، مالم تتدخل الحكومة المركزية بقوة، وتسد ثغرات الضعف الموجودة في 1داء حكومة الولاية. وهذا ما نوهت اليه كلمة ال1مير مسار عبدالرحمن 1صيل 1حد قيادات القبائل العربية بالجنينة، وهو يتحدث بحسرة عن تحيز وضعف 1داء حكومة الوالي الحالي!!. ● الخطوات المطلوبة لاحتواء ال1زمة الماحقة، تتمثل في تدخل المركز بقوة.. وفي 1عفاء الوالي خميس 1بكر كونه 1ظهر ضعفا بائنا، و1رتباكا وتحيزا واضحا ل1حد طرفي الصراع بصورة تسببت في خروج ال1حداث عن السيطرة.. وال1هم من كل ذلك، يجب تكليف والي عسكري بمهارات ادارية تنفيذية عالية. شريطة 1ن يكون من خارج 1طار دارفور كلها، بالقدر الذي يعطي ال1نطباع للجميع بتوفر الحياد وال1طمئنان ب1ن حكومة الجنينة تقف علي مسافة واحدة من كافة مكونات الولاية!!.