صادق مكتب التطوير بالاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA على مبلغ 500 ألف دولار لدعم برامج التطوير بالاتحاد السوداني . أثنى مكتب التطوير بالفيفا على برامج التطوير بالاتحاد السوداني فيما يخص كرة القدم النسوية وبرامج بناء القدرات في مختلف المجالات الإدارية والإعلامية . إشادة أعلى جهة عالمية في جمهورية كرة القدم باتحاد شداد وتدفق نصف مليون دولار على خزانة الاتحاد جاء في وقته تماماً ليمثل صفعة قوية في وجه تحالف الأشرار. ها هي رئاسة كرة القدم العالمية تشيد بشداد وصحبه وتقرن الإشادة بما يعادل 125 مليار جنيه دعماً لمشاريع الاتحاد. لولا ثقة الفيفا في شداد وصحبه لما رفدت خزانة الاتحاد بنصف مليون دولار . الاحترام العالمي لاتحاد شداد صفعة مؤلمة لمحور الشر المدعوم من صحافة الباطل الكيزانية. عجبي من أقلام كيزانية ظلت حتى آخر أيام الإنقاذ تسبح بحمد الكيزان، وتسبح في نعيمهم وتدعي اليوم الثورية!! من الذي كان يرافق المخلوع في سفرياته ويلهف دولارات النثرية!! من الذي ظل يقدم المخلوع في كافة لقاءاته مع الرياضيين؟ من الذي سطر مقالة طووووويلة تغزلاً في أكبر مجرمي الإنقاذ، ذلك القاتل المحترف الذي استقدم فيلقاً كاملاً لإبادة ثوار الاعتصام!! الحرب ضد شداد يقودها الكيزان مهما تدثروا بالثوار. كيف يكون ثائراً من كان له مرتب ثابت من جهاز الأمن!! لماذا لا يكشف جهاز الأمن عن الصحفيين الذين كانوا ينالون دعماً شهرياً من الجهاز بخلاف دعم الإعلانات وكرتونة رمضان!! إن استحى الجهاز فلماذا لا تتولى الملف لجنة التمكين وتكشف هؤلاء الصحفيين لاسيما وأنهم الأعلى صوتاً في محاربة الشرفاء والعلماء!! من العيب أن يدعي مغمور الفساد، محاربة الفساد. تحيرني بعض الأقلام الحمراء التي لا تحترم القارئ المريخي وتفترض فيه الغباء. يحيرني قولهم إن شداد يحترم الهلال ويتجاهل المريخ بزعم أن البروف عين لجنة تسيير للهلال وتجاهل المريخ رغم أن مجلس الهلال انتهى أمده ومجلس المريخ لم يكمل دورته. كيف يُقال مجلس منتخب قبل انتهاء أمده يا متعلمين يا بتوع المدارس!! استغباء شعب المريخ لا يجوز يا إعلام العرضة جنوب فالحالة الحمراء تختلف كلياً عن الزرقاء. ما كان تجمع الرياضيين بحاجة لنفي علاقاته بالبيان الذي أصدره مجهول باسم التجمع. ركاكة البيان والمراهقة السياسية بين سطورة تؤكد أن التجمع لا علاقة له به، التجمع أكبر من ترديد إفادات صحفي ينفذ أجندة خاصة به ضد شداد. على التجمع وضع قيود صارمة على من يسطو على اسمه لينفذ أجندة خاصة لاسيما أدعياء الثورية ممن لم نرهم في المعتقلات ولا بيوت الأشباح . الذين قفزوا من قطار الإنقاذ في المحطة الأخيرة وانضموا للثورة بعد أن دخلت الإنقاذ غرفة الإنعاش ليسوا بثوار. 5 نقاط بالتمام والكمال الفارق بين سيد البلد ووصيفه الدائم . الهلال بطل الممتاز حتى لو خسر القمة، والوصيف ليس لديه فرصة حتى لو قدم شكاوى. المفارقة أن إعلام الشكاوى الحمراء لن ينشط هذه المرة في الشكاوى ذلك أنه يريد هزيمة الأحمر كيداً في مجلس سوداكال . صحيح أنهم يكرهون الهلال لكن يكرهون سوداكال أكثر. مرحب بالإعلام الأحمر في الخندق الأزرق. كلام سياسة الدعم المصري للسودان (المخابز) وجد الترحيب من كل فئات الشعب السوداني إلا إخوان الشيطان. المخابز المصرية يمكن أن تساهم في حل الأزمة لكن ذلك لا يسعد تجار الدين الذين صنعوا الأزمة ويحاولون تمديدها حتى يخرج الشعب للشارع. الشعب الذي خرج للشارع والدولار ب 63 لم يخرج وقد تجاوز ال 250. لم يخرج لأن الحكومة، حكومته ولأن البديل من يقتلون طبيباً بمسمار رأس ويغتالون معلم بخازوق دبر. مهما استطالت الأزمة فستُفرج لقوله تعالى (إن مع العسر يسرا).