٭ نحو الواحدة ظهراً في اليوم الثالث من أيام عيد الفداء كانت وجهتنا لمنزل البروفسور إبراهيم أحمد عمر في الحي العريق (ود درو).. ذاك الحي الأمدرماني الشعبي الذي يقاوم التمدن..أول ما لفت نظري ومرافقي عدد وافر من السيارات الفارهة كانت تقف أمام المنزل على (...)
ثمة بعض الملاحظات التي علقت بذهني وأنا أتذكر آخر زيارة لبيت الشيخ إبراهيم السنوسي نائب أمين عام المؤتمر الشعبي .. لم يتغير الكثير حول الشيخ.. الحديقة الطبيعية أضحت نجيلاً صناعياً والعربة الكورية من فئة الهونداي تحولت إلى يابانية فارهة من ذوات الدفع (...)