من طرائف العيد أن واحداً من معارفنا تقرر أن يكون زواجه أول أيام العيد، فأعدّ لذلك عدّته، وسافر إلى أهله حيث سيعرّس، وحجز لعسل شهره في منتجعات غالية، ولكنه قبل يومين من عرسه، انزلقت عروسه في تجهيزها، وانكسر ضلع لها، وذراع، وتضرر كاحلها، فقرر لها (...)
أول معرفة بالأستاذ المربي عبد الرحيم مكاوي الناشر الشهير وصاحب دار الكتب السودانية كانت من خلال الأستاذ عدنان سالم رئيس اتحاد الناشرين السوريين آنذاك، وصاحب دار الفكر الشهيرة التي تجدها في منطقة البرامكة بالعاصمة السورية دمشق، يومها حدثني عن مكتبة (...)
1. يذْكرون في المصادر أن عبد الله بن عمر بن الخطاب كان إذا خرج في سفر أخرج معه سفيهاً فإن جاء سفيهٌ ردّه عنه.
2. وروى البيهقي في مناقب الشافعي عن المزني والربيع يقولان: سمعنا الشافعي يقول: لا بأس بالفقيه أن يكون معه سَفِيهٌ يُسَافِهُ به؛ وأنشد (...)
د. أسامة الأشقر
عن نحو 130 عاماً غادرنا رجل مبارك عظيم في مدينة الجنينة بغرب دارفور القريبة من الحدود التشادية اليوم... إنه "القوني" بُشَارة مصطفى، رجل القرآن في تلك البقاع الفاتنة، انهمك في تدريسه حتى آخر رمق من حياته التي كان يصفها بأنها قصيرة من (...)
عندما تكون في صيف قائظ في صحراء ملتهبة فكن مطمئناً أن العقارب والثعابين لا تخرج عليك نهاراً فيمكنك التحرك كما شئت تحت وهج الشمس الساطعة !
لكن مع اقتراب الغروب فعليك أن تحذر من الاقتراب من الحجارة والشقوق فربما ستجد تحت أي حجر عقرباً أو عائلة عقارب، (...)
أشدّ ما كان يواجهنا في الغابات المدارية التي تزخر بأشجار السافانا الغنية من الطلح الأبيض والأحمر والسنط الشوكي والتبلدي والجميز والسيال والهشاب والهبِيل هجمات النحل البري التي تختلف عن مثيلاتها الصغيرة، فلا تكاد تخلو شقوق شجرة كبيرة من خلية نحل تفرز (...)
كنا نقرأ عنه قديماً حتى حظيت بلقائه قبل أكثر من ربع قرن في مكتبه بجمعية الرحمة في الخرطوم 2، مكتب صغير في بناء قديم يكتظ فيه أثاث قديم ملفّق من تشكيلة موروثة، مثل بيته القديم الذي لا تجد فيه بهرجة ولا زينة ومطمعاً في الحكاية عن ثراء مخفيّ، تقوم عليه (...)
أن تتوقف صحيفة صهيونية مشهورة أمام تصريحات شخصية عربية بدهشة واستغراب فهذا يعني أن ثمة أمرا استثنائيا غير مألوف قد صدر منه، ثم أن تعرب هذه الصحيفة اليومية السائرة “هآرتس” عن إعجابها بجرأة هذه الشخصية فهذا يعني أن ثمة خروجا عن النص السائد في لغة (...)
لم تكن العلاقات السودانية المصرية يومًا صافيةً، ولم تكن التصريحات التجميلية تستطيع أن تخفي الحماوة المكتومة تحت الرماد، لأن أساس العلاقة لا يقوم على أساس الاعتراف بالتكافؤ، بل على اعتبار السودان تابعة لمصر في كل شيء، وأنها في جيبه الأصغر وفق تعبيرات (...)