رأيت راهباً ضعيفاً فقلت له: أنت عليل، قال: نعم، قلت: منذ كم؟ قال: منذ عرفت نفسي، قلت له تداو، قال: أعياني الدواء ولكن عزمت على الكي، قلت: وما الكي؟ قال: مخافة الهوى.
قال احد الحكماء: ثلاث من كن فيه كن عليه: البغي، النكث، المكر.
مسدار
عتمور أبحمد (...)
إن القلب لما تحول لهذا السفر (اي الهجرة إلي الله ورسوله) طلب رفيقاً يأنس به في السفر فلا يجد إلا معارضاً مناقضاً، أو لائماً بالتأنيب مصرحاً، أو فارغاً من هذه الحركة معرضاً، وليت كل ما ترى هكذا، فلقد أحسن إليك من خلاَّك وطريقك ولم يطرح شره عليك كما (...)
هو عبد الرحمن بن الجوزي «510 - 597ه» اسمه ابو الفرج عبد الرحمن بن ابي الحسن علي بن محمد بن علي المعروف بابن الجوزي - ينتهي نسبه إلى محمد بن أبي بكر الصديق «رضى الله عنه» واختلف في نسبته قيل ان جده جعفر نسب إلى فرضة من فرض البصرة يقال لها (جوزة) (...)